منتدى قولنجيل الاسلامى

وصية لقمان الحكيم لابنه 821cf610
اهلا ومرحبا بكم في موقع

منتدى قولنجيل الاسلامى

اذا كانت هذه زيارتك الاولى تفضل بالتسجيل في المنتدى أو تفضل بالدخول

نتمنى لكم قضاء وقتا مفيدا عامرا بذكر الله ...

ادارة المنتدى ,,,,
منتدى قولنجيل الاسلامى

وصية لقمان الحكيم لابنه 821cf610
اهلا ومرحبا بكم في موقع

منتدى قولنجيل الاسلامى

اذا كانت هذه زيارتك الاولى تفضل بالتسجيل في المنتدى أو تفضل بالدخول

نتمنى لكم قضاء وقتا مفيدا عامرا بذكر الله ...

ادارة المنتدى ,,,,
منتدى قولنجيل الاسلامى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 وصية لقمان الحكيم لابنه

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin
Admin


عدد المساهمات : 2278
تاريخ التسجيل : 05/09/2009

وصية لقمان الحكيم لابنه Empty
مُساهمةموضوع: وصية لقمان الحكيم لابنه   وصية لقمان الحكيم لابنه I_icon_minitimeالإثنين 11 أبريل - 17:31:56

وصية لقمان الحكيم لابنه



{وَلَقَدْ آتَيْنَا لُقْمَانَ الْحِكْمَةَ أَنْ اشْكُرْ لِلَّهِ وَمَنْ يَشْكُرْ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ حَمِيدٌ(12)وَإِذْ قَالَ لُقْمَانُ لابْنِهِ وَهُوَ يَعِظُهُ يَا بُنَيَّ لا تُشْرِكْ بِاللَّهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ(13)وَوَصَّيْنَا الإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ(14) وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ(15)يَا بُنَيَّ إِنَّهَا إِنْ تَكُنْ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ فَتَكُنْ فِي صَخْرَةٍ أَوْ فِي السَّمَاوَاتِ أَوْ فِي الأَرْضِ يَأْتِ بِهَا اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ لَطِيفٌ خَبِيرٌ(16)يَا بُنَيَّ أَقِمْ الصَّلاةَ وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنكَرِ وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ إِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الأُمُورِ(17) وَلا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَلا تَمْشِ فِي الأَرْضِ مَرَحًا إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ(18)وَاقْصِدْ فِي مَشْيِكَ وَاغْضُضْ مِنْ صَوْتِكَ إِنَّ أَنكَرَ الأَصْوَاتِ لَصَوْتُ الْحَمِيرِ(19)}.



{وَلَقَدْ آتَيْنَا لُقْمَانَ الْحِكْمَةَ} أي والله لقد أعطينا لقمان الحكمة وهي الإصابة في القول، والسَّداد في الرأي، والنطق بما يوافق الحق، قال مجاهد: الحكمة: الفقه والعقل، والإِصابة في القول، ولم يكن نبياً إِنما كان حكيماً {أَنِ اشْكُرْ لِلَّهِ} أي وقلنا له: اشكر الله على إِنعامه وإِفضاله عليك حيث خصَّك بالحكمة وجعلها على لسانك، قال القرطبي: والصحيح الذي عليه الجمهور أن "لقمان" كان حكيماً ولم يكن نبياً وفي الحديث (لم يكن لقمان نبياً، ولكن كان عبداً كثير التفكر، حسن اليقين، أحبَّ الله تعالى فأحبَّه، فمنَّ عليه بالحكمة) {وَمَنْ يَشْكُرْ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ} أي ومن يشكر ربه فثواب شكره راجع لنفسه، وفائدته إنما تعود عليه، لأن الله تعالى لا ينفعه شكر من شكر، ولا يضره كفر من كفر ولهذا قال بعده {وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ حَمِيدٌ} أي ومن جحد نعمة الله فإِنما أساء إلى نفسه، لأن الله مستغنٍ عن العباد، محمودٌ على كل حال، مستحقٌ للحمد لذاته وصفاته، قال الرازي: المعنى أن الله غير محتاج إِلى شكر حتى يتضرَّر بكفر الكافر، فهو في نفسه محمود سواء شكره الناس أم لم يشكروه، ثم ذكر تعالى بعض نصائح لقمان لابنه وبدأ بالتحذير له من الشرك، الذي هو نهاية القبح والشناعة فقال {وَإِذْ قَالَ لُقْمَانُ لابْنِهِ وَهُوَ يَعِظُهُ يَابُنَيَّ لا تُشْرِكْ بِاللَّهِ} أي واذكر لقومك موعظة لقمان الحكيم لولده، حين قال له واعظاً ناصحاً مرشداً: يا بني كن عاقلاً ولا تشرك بالله أحداً، بشراً أو صنماً أو ولداً {إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ} أي إِن الشرك قبيح، وظلم صارخ لأنه وضعٌ للشيء في غير موضعه، فمن سوَّى بين الخالق والمخلوق، وبين الإِله والصنم فهو -بلا شك- أحمق الناس، وأبعدهم عن منطق العقل والحكمة، وحري به أن يوصف بالظلم ويجعل في عداد البهائم {وَوَصَّيْنَا الإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ} أي أمرناه بالإِحسان إِليهما لا سيما الوالدة {حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ} أي حملته جنيناً في بطنها وهي تزداد كل يوم ضعفاً على ضعف، من حين الحمل إِلى حين الولادة، لأن الحمل كلما ازداد وعظم، إِزدادت به ثقلاً وضعفاً {وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ} أي وفطامه في تمام عامين {أَنْ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ} أي وقلنا له: اشكر ربك على نعمة الإِيمان والإِحسان، واشكر والديك على نعمة التربية { إِلَيَّ الْمَصِيرُ} أي إِليَّ المرجع والمآب فأجازي المحسن على إِحسانه، والمسيء على إِساءته، قال ابن جزي: وقوله {أَنْ اشْكُرْ} تفسيرٌ للوصية، واعترض بينها وبين تفسيرها بقوله {حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ} ليبيّن ما تكابده الأم بالولد مما يوجب عظيم حقها، ولذلك كان حقها أعظم من حق الأب { وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ} أي وإِن بذلا جهدهما، وأقصى ما في وسعهما، ليحملاك على الكفر والإِشراك بالله فلا تطعهما، إذ لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق {فَلا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا} أي وصاحبهما في الحياة الدنيا بالمعروف والإِحسان إِليهما -ولو كانا مشركين- لأن كفرهما بالله لا يستدعي ضياع المتاعب التي تحمَّلاها في تربية الولد، ولا التنكر بالجميل {وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ} أي واسلك طريق من رجع إلى الله بالتوحيد والطاعة والعمل الصالح {ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ} أي مرجع الخلق إِلى الله فيجازيهم على أعمالهم، والحكمةُ من ذكر الوصية بالوالدين -ضمن وصايا لقمان- تأكيد ما أفادته الآية الأولى من تقبيح أمر الشرك {إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ} فكأنه تعالى يقول: مع أننا وصينا الإِنسان بوالديه، وأمرناه بالإِحسان إِليهما والعطف عليهما، وألزمناه طاعتهما بسبب حقهما العظيم عليه، مع كل هذا فقد نهيناه عن طاعتهما في حالة الشرك والعصيان، لأن الإِشراك بالله من أعظم الذنوب، وهو في نهاية القبح والشناعة .. ثم رجع الكلام إِلى وصايا لقمان فقال تعالى {يَا بُنَيَّ إِنَّهَا إِنْ تَكُنْ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ} أي يا ولدي إِن الخطيئة والمعصية مهما كانت صغيرة حتى ولو كانت وزن حبة الخردل في الصغر {فَتَكُنْ فِي صَخْرَةٍ أَوْ فِي السَّمَاوَاتِ أَوْ فِي الأَرْضِ يَأْتِ بِهَا اللَّهُ} أي فتكن تلك السيئة -مع كونها في أقصى غايات الصغر- في أخفى مكان وأحرزه، كجوف الصخرة الصماء، أو في أعلى مكان في السماء أو في الأرض يحضرها الله سبحانه ويحاسب عليها، والغرض التمثيلُ بأن الله لا تخفى عليه خافية من أعمال العباد { إِنَّ اللَّهَ لَطِيفٌ خَبِيرٌ} أي هو سبحانه لطيف بالعباد خبير أي عالم ببواطن الأمور {يَا بُنَيَّ أَقِمْ الصَّلاةَ} أي حافظ على الصلاة في أوقاتها وبخشوعها وآدابها {وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنكَرِ} أي وأمر الناس بكل خير وفضيلة، وانههم عن كل شر ورذيلة {وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ} أي اصبر على المحن والبلايا، لأنَّ الداعي إِلى الحق معرَّض لإِيصال الأذى إِليه، قال أبو حيان: لما نهاه أولاً عن الشرك، وأخبره ثانياً بعلمه تعالى وباهر قدرته، أمره بما يتوسل به إِلى الله من الطاعات، فبدأ بأشرفها وهي الصلاة، ثم بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ثم بالصبر على ما يصيبه من المحن بسبب الأمر بالمعروف، فكثيراً ما يُؤذى فاعل ذلك {إِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الأُمُورِ} أي إِن ذلك المذكور مما عزمه الله وأمر به، قال ابن عباس: من حقيقة الإِيمان الصبر على المكاره، وقال الرازي: معناه إِن ذلك من الأمور الواجبة المعزومة أي المقطوعة، فالمصدر بمعنى المفعول {وَلا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ} أي لا تمل وجهك عنهم تكبراً عليهم، قال القرطبي: أي لا تمل خدك للناس كبراً عليهم وإِعجاباً، وتحقيراً لهم، وهو قول ابن عباس {وَلا تَمْشِ فِي الأَرْضِ مَرَحًا} أي لا تمش متبختراً متكبراً {إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ} تعليلٌ للنهي أي لأن الله يكره المتكبر الذي يرى العظمة لنفسه، ويتكبر على عباد الله، المتبختر في مشيته، والفخور الذي يفتخر على غيره، ثم لما نهاه عن الخُلُق الذميم، أمره بالخُلُق الكريم فقال {وَاقْصِدْ فِي مَشْيِكَ} أي توسَّط في مشيتك واعتدل فيها بين الإِسراع والبطء {وَاغْضُضْ مِنْ صَوْتِكَ} أي اخفض من صوتك فلا ترفعه عالياً فإِنه قبيح لا يجمل بالعاقل {إِنَّ أَنكَرَ الأَصْوَاتِ لَصَوْتُ الْحَمِيرِ} أي إِن أوحش الأصوات صوتُ الحمير فمن رفع صوته كان مماثلاً لهم،وأتى بالمنكر القبيح، قال الحسن: كان المشركون يتفاخرون برفع الأصوات فرد عليهم بأنه لو كان خيراً لفضلتهم به الحمير، وقال قتادة: أقبح الأصوات صوت الحمير، أوله زفير وآخره شهيق.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://islamman.yoo7.com
 
وصية لقمان الحكيم لابنه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» موسوعة الدكر الحكيم - منتدى قولنجيل الاسلامى
» الشيخ نادر القلاوى سورة لقمان - منتدى قولنجيل الاسلامى

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى قولنجيل الاسلامى :: منتدى تفسير القران الكريم - منتدى قولنجيل الاسلامى-
انتقل الى:  
المواضيع الأخيرة
» الشيخ نادر القلاوى جزء عم - منتدى قولنجيل الاسلامى
وصية لقمان الحكيم لابنه I_icon_minitimeالخميس 5 مارس - 19:43:15 من طرف khaledmidhat

» الجزء الحادي عشر من القران الكريم للشيخ نادر القلاوى - منتدى قولنجيل الاسلامي
وصية لقمان الحكيم لابنه I_icon_minitimeالسبت 4 مايو - 15:26:17 من طرف amgdali

» الشيخ نادر القلاوى سورة المائدة - منتدى قولنجيل الاسلامى
وصية لقمان الحكيم لابنه I_icon_minitimeالسبت 4 مايو - 15:24:13 من طرف amgdali

» سورة الكهف للقارئ احمد فهيم منتدى قولنجيل الاسلامى
وصية لقمان الحكيم لابنه I_icon_minitimeالثلاثاء 30 أبريل - 19:18:19 من طرف badran

» الجزء الخامس من القران الكريم للشيخ نادر القلاوى - منتدى قولنجيل الاسلامي
وصية لقمان الحكيم لابنه I_icon_minitimeالثلاثاء 16 أبريل - 3:04:50 من طرف mohamed ebrahem

» سورة المزمل بجوده عااااااليه جداااا للقارئ نادر القلاوي لعام2008
وصية لقمان الحكيم لابنه I_icon_minitimeالإثنين 15 أبريل - 4:05:07 من طرف mohamed ebrahem

» الشيخ نادر القلاوى سورة الاسراء 2010 - منتدى قولنجيل الاسلامى
وصية لقمان الحكيم لابنه I_icon_minitimeالإثنين 15 أبريل - 3:55:31 من طرف mohamed ebrahem

» الشيخ نادر القلاوى سوره النحل من ايه (111)لاخر السوره 2010 - منتدى قولنجيل الاسلامى
وصية لقمان الحكيم لابنه I_icon_minitimeالإثنين 15 أبريل - 3:53:47 من طرف mohamed ebrahem

» سورة النمل للقارئ احمد فهيم منتدى قولنجيل الاسلامى
وصية لقمان الحكيم لابنه I_icon_minitimeالأحد 7 أبريل - 18:48:53 من طرف mohamedeladwe

منتدى قولنجيل الاسلامى

↑ Grab this Headline Animator

Enter your email address:

Delivered by FeedBurner


جميع الحقوق محفوظة لـ منتدى قولنجيل الاسلامى

2013-2009

جميع المواد المنشورة بالموقع السمعية والمرئية تعبر عن وجهة نظر اصحابها ولا تعبر بالضرورة موافقة ادارة الموقع على كل ما جاء بها