[b]ورد في الحديث الصحيح الذي فيما معناه ]center]( وقوف لله في موقف ساعة خير من قيام ليلة القدر عند الحجر الاسود ) [/center]
معني الحديث ان الانسان الذي يقف لله في موقف لايكون علي حساب مصالح شخصية أو قرابة او خوف من شيئ معين ( رئيس في العمل أو انقطاع رزق او تقليل في عمر .............الخ ) يكون هذا الموقف عند الله أفضل من قام ليلة القدر في المسجد الحرام عند الحجر لان هذا النفع يكون للشخص نفسه مثل الذي يقرأ القران 5 أو 6 أو 9 ،10 مرات ما الذي استفاده المجتمع من ذلك اي لم يتعدي النفع الي الغير فهناك حسنات تتعدي الي الغير وهي التي يكون اجرها اكبر كما فعل ابن عباس
عندما كان معتكف في مسجد رسول الله ( الناس تسافر وتشد الرحال الي هناك ) ودخل عليه رجل مهموم حزيين مقطب الجبين فقال له ابن عباس ما بك ( انت حزيين ليه ) دين حان معاد سداده وليس معي مال اسده به فقال له ابن عباس لمن الدين قال لفلان فقال ابن عباس تعالي نكلمه ليأخر موعد السداد حتي تستطيع سداده وعندما اراد الخروج قال له الرجل يابن عباس انت معتكف اكتكاف كلي كيف تخرج وانت معتكف فقال له ابن عباس ( ) لقد سمعت صاحب هذا القبر واشار الي قبر النبي صلي الله عليه وسلم يقول [ من مشي في قضاء حاجة اخيه ( قضية أو لم تقضي )خير له من اعتكاف في مسجدي هذا 70 عام وفي رواية أخري 10 سنوات ]
ما اجمل ان نفهم اسلامنا صح ان نحب الخير لبعض وان نقف لله مرة موقف ولو نمشي في قضاء حاجات الناس خير من يعتكف في المسجد النبوي قرأت القران في رمضان وقمت الليل في رمضان واعتكفت العشر الاواخر كل ذلك لنفسك ماذا استفاد الاخرين من ذلك فندعوا الله ان يجعلنا من الذين يعملنون لدينه وان يستخدمنا ولا يستبدلنا ونعوذ به من السلب بعد العطاء وان يجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون احسنه